تربية طيور البادجي

 طائر الدرة الاسترالية او البادجي او طائر الحب

 
الدرّة أو الطائر الطيّب،[4] أو البُدجَريقَة،[5] المعروفة لدى العامّة من العرب باسم طائر الحب أو عصفور الحب، ولدى عامّة الغرب باسم الپاراكيت المنزلي المألوف وپاراكيت الترس، وأيضًا البادجي (بالإنگليزية: Budgie)، هي إحدى أنواع الببغاوات الصغيرة طويلة الذيل آكلة البذور، وهي المُمثل الوحيد لجنس الببغاوات الرخيمة (باللاتينيةMelopsittacus)، ولا توجد بحالة بريّة إلاّ في الأنحاء الأكثر قحطًا وجفافًا من إستراليا، حيث عاشت متحدية الجفاف والحياة الصعبة طيلة ما يقرب من خمسة ملايين سنة.[6] البريّ من هذه الطيور أخضر وأصفر اللون دائمًا، ويمتلك علامات سوداء صدفيّة الشكل على ظهره، وقفا العنق، والجناحين،[5] غير أن التزويج الانتقائي في الأسر أدّى إلى نشوء أفراد مستأنسة زرقاء، وبيضاء، وصفراء، ورمادية، وأخرى ذات أعراف. الدرّة من طيور الزينة المُحببة في جميع أنحاء العالم، ويعود ذلك لحجمها الصغير، وسعرها القليل، ومقدرتها على تقليد صوت البشر، وطبيعتها المرحة.

اول من بدا تربيتها:ـ
دُجّنت هذه الببغاوات لأوّل مرة في أوروبا قُرابة سنة 1840، وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد أصبحت شائعة الوجود في متاجر الحيوانات الأليفة، وأخذ المُربون يعملون على تفريخها بكثرةٍ لتلبية الطلب المتزايد عليها، ولعلّها قد استحالت اليوم أكثر أنواع الببغاوات الأهليّة انتشارًا في العالم، ومن أكثرها تنوعًا من حيث الشكل والحجم واللون، والأكثر اختلافًا عن أنسبائها البريّة.

طائر البادجي:ـ

طيور البادجي يرجع أصل طيور البادجي إلى القارة الاسترالية وينتمي لفصيلة الببغاوات، وتتميز هذه الطيور على أنها من الطيور الجميلة جداً والتي تستعمل بشكل شائع لأغراض الزينة، فهي تعتبر مصدراً للسعادة من قبل الكثير من محبي الطيور، ويمكن تعليم الطائر الكثير من الحركات المميزة نظراً لمحبته للعب والنشاط، وفضوله لاكتشاف كل شيء بمنقاره ورجليه.

اختيار الطائر يفضل اختيار الطيور الصغيرة لتربيتها قبل أن تبلغ، واختيارها ما بين عمر شهرين إلى ثلاثة شهور، يتم تحديد عمر الطائر من خلال الخطوط الموجودة على الرأس والعين، فإذا كانت الخطوط واصلة لمقدمة الرأس والعيون سوداء تماماً، فعمر الطائر يتراوح ما بين يوم إلى أربعة أشهر، أما إذا كانت الخطوط لا تصل مقدمة الرأس ولون القزحية مائلاً للرمادي فعمر الطائر يتراوح ما بين أربعة إلى ستة أشهر، وتشير القزحية الرمادية إلى أن عمر الطائر يتراوح ما ين ستة إلى ثمانية أشهر، ولون القزحية الرمادي الفاتح دليل على تجاوز الطائر الثمانية أشهر من العمر.

التمييز بين الذكر والأنثى من غير الممكن التمييز بين الذكر والأنثى عن طريق فروقات الألوان، وإنما يجب النظر إلى المنطقة الموجودة حول فتحتي الأنف والتي تعرف بمنطقة الكير، فإذا كان لونها مائلاً للون البني فهو طائر أنثى، أما إذا كان مائلاً للون الأزرق أو البنفسجي فهو ذكر. تكاثر طيور البادجي تبلغ أنثى البادجي في الشهر السابع من عمرها، وتعرف الأنثى المستعدة للتزاوج من خلال لون الكير لديها، والذي يميل إلى اللون الأزرق السماوي خلال مرحلة التزاوج أما الأنثى غير المستعدة للتزاوج فيميل لون الكير إلى اللون الأبيض المزرق، ويكون لون الكير لدى الذكور الجاهزة للتزاوج أزرق فاتح وكلما زاد لمعان اللون كان دليلاً على جاهزية الذكر، أما الذكور غير الجاهزة للتزاوج فيكون لون الكير مائلاً للأزرق الفاتح مع وجود حلقة صفراء أو خضراء حول الكير، تضع أنثى البادجي ما يقارب سبع بيضات والتي تحتاج إلى ثمانية عشر يوماً لتفقس.
 تعلم الكلام
 يمكن تدريب طائر البادجي على التصفير وإصدار الكثير من الأصوات، من خلال استعمال شريط مسجل وإعادة تشغيله تلقائياً ليحفظ العصفور الصوت، ويعمل على ترديده، إلا أنه يجب أن يكون الطائر وحده في القفص، حتى لا يلهيه زوجه عن التركيز، وعادةً ما يكون الذكر أكثر قدرةً على تعلم الكلام من الأنثى.

التسمية[عدل]

الدرّة في اللغة العربية هو اسم علم مؤنث معناه "اللؤلؤة العظيمة"، وهو بضم الدال، والدرّة أيضًا هي الشيء النفيس، فيُقال دُرَّة التاج، أي أبرز وأغلى ما فيه، وقد حملت معنى الببغاء عند العرب قديمًا،[11] ومنها اشتُق اسم الطائر الطيّب الذي يُفيد معنى الطائر النفيس أو الغالي. ولعلّ الاسم أُطلق على هذه الطيور بسبب ما تُظهره أزواجها من ولع ببعضها. من الأسماء الرديفة الأخرى المألوفة في العالم الغربي: پاراكيت الترس، وپاراكيت الأعشاب المُغرّد، والببغاء الكناريّ، والببغاء العتابي أو ببغاء الزرد، وببغاء الأسقلوب. أما تسمية بُدجَريقَة فهي تعريب الاسم الإنگليزي لهذه الطيور وهو Budgerigar (نقحرةبدجَريگر، (play /ˈbʌərɪɡɑr/)) ذي اللفظ المُختلف باختلاف المنطقة.[12] كذلك تُعرف هذه الطيور خطأً باسم طيور الحب أو عصافير الحب، في المجتمعين الشرقي والغربي على حد سواء، ولعلّ سبب ذلك هو نفس السبب الذي جعل تسميتها العربية ما هي عليه، أي الولع الذي يظهر على أزواجها عندما تقوم بتنظيف ريش بعضها.[12]
التغذية يجب توفير غذاء متكامل لطائر البادجي يحتوي على كافة أنواع الفيتامينات والبروتينات لحماية الطائر من الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى العناصر الكربوهيدراتية والدهون اللازمة للطائر خلال فصل الشتاء للحفاظ على درجة حرارة جسمه ثابتة، فيفضل إطعامه الفواكه الطازجة مثل: البرتقال والتفاح، والحبوب والخضروات، والحرص على تزويد الطائر بالمياه النظيفة بشكل مستمر
المسكن شراء الأقفاص حسب عدد الطيور المراد تربيتها، وإيجاد المكان المناسب لوضع الأقفاص فيه، ويفضل أن يتراوح طول القفص لطائر البادجي الواحد ما بين 30سم إلى 40 سم، وعرضه ما بين 20سم إلى 30سم، أما حجم القفص الملائم لزوج طائر البادجي فحوالي 30سم طول×25سم عرض×30سم ارتفاع، ويجب شراء أقفاص لحجز الطيور المريضة بها وعزلها عن بقية الطيور.
المراجع:عبدالله محمد كمال          
من: فلـــــــــــــطين                      

تعليقات